كتاب الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفعل والوصف (اسم الجزء: 2)

السنا
قوله: "بم تستمشين" أي: بم تسهلين بطنك، ويجوز أن يكون أراد به المشي الذي يعرض عند شرب الدواء إلى المخرج.

العود
قوله: "وقد أعلقت عليه من العذرة" الإعلاق بالعين المهملة: معالجة عذرة الصبي بضم العين وسكون الذال المعجمة وبالراء، وهو وجع في حلقه وورم ترفعه أمه بإصبعها وغيرها، وتعلق عليه بعد ذلك علاقًا كالعوذة. قال الخطابي: المحدِّثون يقولون: أعلقت عليه، وإنما هو أعلقت عنه، أي: دفعت عنه، ومعنى أعلقت عليه: أوردت عليه العلوق، أي ما عذبته من دغرها. والدغر بالدال المهملة والغين المعجمة والراء: غمز الحلق بالإصبع (¬1).
وقوله: "العلاق" قال في "النهاية": وجاء في بعض الروايات العلاق، وإنما المعروف الإعلاق، وهو مصدر أعلقت، فإن كان العلاق الاسم فيجوز.

التلبينة
بفتح المثناة فوق في أولها، والتلبين: حساء يعمل من دقيق أو نخالة، وربما جعل فيها عسل، سميت تشبيهًا باللبن لبياضها ورقتها، وهي تسمية بالمرة من التلبين، مصدر لبن القوم: إذا سقاهم اللبن.
¬__________
(¬1) في الأصل: ما عذبته من ذعرها، والذعر، بالذال المعجمة، والعين المهملة والراء، الفزع، وهو خطأ.

الصفحة 464