كتاب الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفعل والوصف (اسم الجزء: 2)
سنة على الكفاية، وكذا الأضحية سنة في حق كل أحد من أهل البيت، فإذا أضحى واحد منهم حصل الشعار والسنة لجميعهم.
الرد على أهل الكتاب
قوله: "السام عليك" يعني الموت، يقولون ذلك ويظهرون أنهم يريدون السلام، وعن النواوي أنه قال: اتفقوا على الرد على أهل الكتاب إذا سلموا، لكن لا يقال لهم: وعليكم السلام، بل يقال: عليكم فقط، أو وعليكم، وقد جاءت الأحاديث بإثبات الواو وحذفها، وعلى الإثبات ففي معناه وجهان: أحدهما: على ظاهره، فقالوا: عليكم الموت، فقال: وعليكم أيضًا، أي: نحن وأنتم فيه سواء كلنا نموت، والثاني: أن الواو للاستئناف، لا للعطف، وتقديره: وعليكم ما تستحقون من الذم.
الركوب والإرداف
قوله: "مقفله من عسفان" أي: عند رجوعه منها. والمقفل مصدر قفل يقفل: إذا عاد من سفره، وقد يقال للسفر: قفول في الذهاب والمجيء.
وقوله: "فصرعا" أي: سقطا، يقال: صرع من دابته: إذا سقط على ظهره.
الحكم في الجار المضارر
قوله: "عضد نخل". بالعين المهملة والضاد المعجمة، أراد طريقة من نخل، وقيل: إنما هو عضيد من تحل وإذا صار للنخلة جذع يتناول منه فهو عضيد.
النداء بالنهي عن تتبع العورات
قوله: "ولا تعروهم" بالعين والراء المهملتين، أي: لا تغشوهم وتقصدوهم
الصفحة 470
517