كتاب الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفعل والوصف (اسم الجزء: 2)

بما يؤذيهم. قال الجوهري: وعراني هذا الأمر واعتراني: إذا غشيك، وعروت الرجل أعروه عروًا: إذا ألممت به وأتيته طالبًا.

بر الأولاد
قوله: "من ريحان الله" أي: من رزقه.

ذكر من ثبتت له فضيلة
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
قوله: "فقد غامر" بالغين المعجمة، أي: خاصم غيره، ومعناه: دخل في غمرة الخصومة، وهي معظمها. وقيل: هو من الغمر، وهو الحقد، أي: حاقد غيره.
وقوله: "فجعل وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - يتمعر" بالعين المهملة. أي: يتغير، وأصله: قلة النضارة وعدم إشراق اللون، من قولهم: مكان أمعر، وهو الجدب الذي لا خصب فيه.
قوله: "فكسحه" بالسين والحاء المهملتين، أي: كنسه.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قوله: "بفنائه جارية" قال الجوهري: فناء الدار: ما امتد من جوانبها.
قوله: "فمنها ما يبلغ الثُّدِيّ" جمع ثَدْي، يذكر ويؤنث، وهو للمرأة وللرجل أيضًا. قال الجوهري: والجمع أَثْدٍ وثُدِيٌّ على فعول، وثِدِيٌّ بكسر الثاء إتباعًا لما بعدها من الكسر.

عثمان رضي الله عنه
قوله: "اهش" بالشين المعجمة، أي: فرح به واستبشر. قال

الصفحة 471