كتاب الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفعل والوصف (اسم الجزء: 2)

الجوهري: والهشاشة: الارتياح والخِفَّة للمعروف، وقد هَشِشْتُ بفلان بالكسر أهتش هشاشة: إذا خففت إليه وارتحت له.

علي رضي الله عنه
قوله: "فلم يقل عندي" من القيلولة والمقيل: استراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم.
قوله: "من كنت مولاه فعليٌّ مولاه" قال الشافعي: يعني بذلك ولاء الإسلام، كقوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ}، وقول عمر لعلي: أصبحت مولى كل مؤمن، أي: ولي كل مؤمن، وقيل: سبب ذلك أن أسامة قال لعلي: لست مولاي، إنما مولاي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كنت مولاه فعليٌّ مولاه".

الزبير رضي الله عنه
قوله: "وإن حواري" أي: خاصتي وناصري، ومنه الحواريون أصحاب المسيح عليه السلام، وأصله من التحوير: التبييض، قيل: إنهم كانوا قصارين يحورون الثياب، أي: يبيضونها.

سعد رضي الله عنه
" خشخشة سلاح" بالخاء والشين المعجمتين، أي صوت، والخشخشة: صوت السلاح.

عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
قوله: "يستلئم" أي: يلبس لأمته، واللأمة مهموزة: الدرع. وقيل: السلاح، ولأمة الحرب: أداتها، وقد يترك الهمز تخفيفًا.

الصفحة 472