(أَيهَا أغث مستغيثا أَنْت قطّ ... لَهُ المرجوان مَسّه بَأْس وضراء)
وَله غير ذَلِك مِمَّا أوردت مِنْهُ كثيرا فِي كتابي النفحة وَكَانَت وَفَاته بصنعا فِي صفر سنة تسع وَسبعين وَألف وَدفن غربي الْقصر السعيد
السَّيِّد حسن بن عَليّ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن يحيى بن مُحَمَّد بن عِيسَى النعمي الحسني من فضلاء الزَّمن وأدبائه وعلمائه وشعرائه ولد بصنعا وَبهَا نَشأ وَقَرَأَ الْقُرْآن وَأخذ عَن وَالِده علو مَا جمة وقويت فِي طلب الْعُلُوم همته وَله نظم فاخر مِنْهُ مَا كتبه إِلَى القَاضِي النَّاصِر بن عبد الخفيظ المهلا نَائِيا عَن السَّيِّد جمال الْإِسْلَام مُحَمَّد بن صَلَاح يتشوق إِلَيْهِ بقوله
(أَلا بِاللَّه يَا نفس الخيال ... اعدلي ذكر سالفة اللَّيَالِي)
(وأتحفني بِذكر أهيل نجد ... وَمَا قد مر فِي تِلْكَ الْخلال)
(فَأَنِّي إِن ذكرت زمَان وَصلى ... وَمَا قد مر من حسن اتصالي)
(بِمن أهواه فِي عَيْش خصيب ... وَأَيَّام حلالها قد حلالي)