(ولديه الْغَرِيض وَابْن سُرَيج ... أظهرا كل صَنْعَة مختاره)
(من غناء ألذ من نشوة الكاس ... وأشهى من صبوة مستثاره)
الْغَرِيض أحد المغنين اسْمه عبد الْملك وكنيته أَبُو زيد وَقيل أَبُو مَرْوَان ذكر صَاحب الأغاني أَنه كَانَ يضْرب بِالْيَدِ وينقر بالدف ويوقع بالقضيب أَخذ الْغناء فِي أول أمره عَن ابْن سُرَيج وَهُوَ أَبُو يحيى عبد الله بن سُرَيج أحد المغنين ذكر صَاحب الأغاني أَنه كَانَ أحسن النَّاس غناء وَكَانَ يُغني مرتجلاً ويوقع بالقضيب
(وَسليمَان ذِي العتوّ لنَحْو الذلفاء ... يُبْدِي حنينه وافتراره)
سُلَيْمَان بن عبد الْملك والدلفاء جَارِيَة كَانَت لِأَخِيهِ شراؤها عَلَيْهِ ألف ألف دِرْهَم ثمَّ صَارَت إِلَى سُلَيْمَان وَهِي الَّتِي يَقُول فِيهَا الشَّاعِر
(إِنَّمَا الذلفاء ياقوتة ... أخرجت من كيس دهقان)
(وَيزِيد بن خَالِد وَأَبُو يزِيد ... يجيدان فِي الندام سراره)