(فَأَنت بَاب الله أَي امْرِئ ... أَتَاهُ من غَيْرك لَا يدْخل)
وَقد ضمن الْبَيْت الْأَخير من قصيدة الْأُسْتَاذ الْبكْرِيّ الْمَذْكُور الَّتِي أَولهَا
(مَا أرسل الرَّحْمَن أَو يُرْسل ... من رَحْمَة تصعد أَو تنزل)
وَرَأَيْت بِخَط السَّيِّد مُحَمَّد بن عَليّ الْقُدسِي الدِّمَشْقِي قَالَ أَنْشدني الْعَلامَة عبد الرَّحِيم الشعراني هَذِه الأبيات وَلست أَدْرِي أَهِي لَهُ أم لغيره وَهِي
(كَاتب فِي السَّابِق كسْرَى قَيْصر ... بِمَا استقام ملككم وَالظفر)
(فَقَالَ قد دَامَ لنا الْوَلَاء ... بِخَمْسَة طَابَ بهَا الهناء)
(إِن استشرنا فذوي الْعُقُول ... وَإِن تولى فذوي الْأُصُول)
(وَلَيْسَ فِي وعد وَلَا وَعِيد ... تخَالف القَوْل على التَّأْبِيد)
(وَإِن نعاقب فعلى قدر السَّبَب ... من الذُّنُوب لَا على قدر الْغَضَب)
(وَلَا نقدم الشَّبَاب مُطلقًا ... على الشُّيُوخ فِي وَلَاء أطلقا)
وَكَانَت وَفَاته فِي الثُّلُث الأول من اللَّيْل بعد فَرَاغه من صَلَاة الْعشَاء بعد أَن قَرَأَ