كتاب ذم الكلام وأهله (اسم الجزء: 2)

وَذَلِكَ يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ وَالْكِتَابُ بَيْنَ يَدِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اكْتُبُوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) قَالَ ثُمَّ قَالَ إِنَّا قَدْ صَدَّقْنَاكَ إِذًا بِمَا تَقُولُ وَلَكِنَّا نَكْتُبُ كَمَا كُنَّا نَكْتُبُ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ فَرَضِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَيْتُ عَلَيْهِ حتَّى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (تَرَانِي أَرْضَى وَتَأْبَى قَالَ فَرَضِيتُ) أَلْفَاظُهُمْ سَوَاءٌ
266 - أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْقُوبَ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد

الصفحة 115