كتاب ذم الكلام وأهله (اسم الجزء: 2)
فَبَلَغَ ذَلِكَ عُبَادَةَ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ فَضْلِ الْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ وَالذَّهَبُ بِالذَّهَبِ وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ إِلَا سَوَاءً بِسَوَاءٍ مِثْلًا بِمِثْلِ فَمَنْ زَادَ أَوِ اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى
فَانْطَلَقَ رَجُلٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُ فَقَامَ مُعَاوِيَةُ خَطِيبًا فَحَمَدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُحَدِّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيث قَدْ كُنَّا نَصْحَبُهُ فَمَا نَسْمَعُهُ فَقَامَ عُبَادَةُ فَأَعَادَ الْحَدِيثَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ الَّذِي كَانَ ذَكَرَهُ قَالَ لنُحَدِّثَنَّ مَا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ
الصفحة 143