قال صاحب البديع: النكرة لمنفية تستوعب جميع أنواعها، فنزلت منزلة المعرفة.
(أو شبههُ) - وهو النهي والاستفهام، كقول قطري:
5 - لا يركننْ أحد إلى الإحجام ... يوم الوغى متخوفاً لحمِام
وقول الآخر:
6 - يا صاح هل حُم عيش باقياً فترى ... لنفسك العذر في إبعادها الأملا؟
يقال حُمَّ الشيء وأحم أي قُدر فهو محموم.
(أو تتقدم الحال) - أي على صاحبها، نحو: هذا قائماً رجل، وفيها قائماً رجلٌ، وأنشد سيبويه:
7 - وبالجسم مني بيناً لو علمته ... شُحوبٌ، وإن تستشهدي العين تشهدِ