كتاب المساعد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

(أو يكن الوصف به على خلاف الأصل) - نحو: مررت ببُرٍّ قفيزاً بدرهم، وبماء قِعْدةَ رجل.
(أو يشاركه فيه معرفة) - نحو: هذا رجلٌ وعبد الله منطلقين، وهؤلاء ناسٌ وعبد الله منطلقين.
(ويجوز تقديمُ الحال على صاحبه وتأخيره) - وذلك لأن الحال تنزل من صاحبها منزلة لاخبر، فالأصل فيها التأخير كالخبر، ويجوز التقديم.
(إن لم يعرض مانعٌ من التقديم) - أي فيجب حينئذ تأخير الحال.
(كالإضافة إلى صاحبه) - نحو: عرفت مجيء هند مسرعةً، فلا يجوز تقديم هند مسرعة على هند، لما في ذلك من الفصل بين المضاف والمضاف إليه؛ ونحوه في وجوب التأخير، على خلاف فيه يأتي بباب التعجب، قولك: ما أحسن هنداً مجردةً، فتقول: ما أحسن مجردةً هنداً أم لا؟
(أو من التأخير، كاقترانه بإلا على رأي) - أي كاقتران صاحب الحال بإلا نحو: ما جاء راكباً إلا زيدٌ، فيمتنع تأخير هذه الحال عن صاحبها عند قوم منهم الأخفش، نص على ذلك في المسائل، وقوله:
10 - * ما راعني إلا جناح هابطاً *

الصفحة 20