كتاب المساعد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

(واشتقاقه) - أي الحال.,
(وانتقاله غالبان لا لازمان) - ومن وروده غير مشتق قوله تعالى: (فانفروا ثبات)، وقوله: (فما لكم في المنافقين فئتين)، ومن وروده غير منتقل قوله تعالى: (وخلق الإنسان ضعيفاً)، وقوله: (طبتم فادخلوها خالدين).
وقيل: لا تكون الحال إلا منتقلة أو شبهها، نحو: خلق زيدٌ طويلاً؛ إذ من الجائز أن يخلق قصيراً؛ والخلاف في غير المؤكدة، فأما الحال المؤكدة فتكون منتقلة وغيرها، نحو: (وأن هذا صراطي مستقيماً).
(ويُغني عن اشتقاقه وصفه) - نحو: (فتمثل لها بشراً سوياً).
(أو تقدير مضاف قبله) - كقول العرب: وقع المصطرعان عِدْلَيْ عَيْر؛ أي مثل عدلي عير.
(أو دلالته على مفاعلة) - نحو: كلمته فاه إلى في، أي مشافهةً، وبعتُه يداً بيد، أي مناجزةً؛ وفسره سيبويه بقوله: بايعته نقداً، ولابد من ذكر الجار والمجرور، ولا يقتصر على ما قبله، كما لا يقتصر عليه في مثل: سادوا كابراً عن كابر.
(أو سعر) - أي دلالته على سعر: نحو: بعت الشاء شاة بدرهم، والبُرِّ

الصفحة 8