كتاب التلخيص في أصول الفقه (اسم الجزء: 2)
الْكَلَام فِي الِاسْتِثْنَاء
فَإِن قَالَ قَائِل مَا حَقِيقَة الِاسْتِثْنَاء؟
قُلْنَا: قد اخْتلفت عِبَارَات أَصْحَابنَا فِي ذَلِك فَذهب بَعضهم إِلَى أَن الِاسْتِثْنَاء إِخْرَاج بعض مَا يجب دُخُوله فِي اللَّفْظ بِلَفْظ مُتَّصِل، وَهَذَا مَا أوردهُ الطَّبَرِيّ. وَهُوَ مَدْخُول من أوجه:
الصفحة 60