كتاب الخلافيات للبيهقي - ط الصميعي (اسم الجزء: 2)

وهذا ثابت عن ابن عمر، وقد روينا [عنه] بخلاف هذا؛ فيحمل فعله على الاستحباب، وتركه على الجواز.
وروي عن حجاج بن أرطأة، عن خالد بن سلمة، عن محمد بن الحارث أن عمر رضي الله عنه كان يصلي بأصحابه؛ فرعف، فقدم رجلاً فصلى بالقوم، ثم ذهب فتوضأ، ثم رجع فصلى [ما بقي من صلاته]، ولم يتكلم.
وهذا مرسلٌ، فإن محمد بن الحارث بن أبي ضرار لم يدرك عمر رضي الله عنه، وحجاج بن أرطأة ضعيف، سيجيء ذكره إن شاء الله تعالى [فيما بعد].
وروي [عن علي رضي الله عنه:
665- أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا يزيد ابن الحسين بن يزيد البزاز ثنا محمد بن إسماعيل الحساني ثنا وكيع ثنا علي بن صالح، وإسرائيل، عن أبي إسحاق]، عن عاصم، عن علي [رضي الله عنه] قال: ((إذا وجد أحدكم في بطنه رزّاً أو قيئاً، أو رعافاً، فلينصرف

الصفحة 353