كتاب الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2

قال يحيى بن أكثم: أدخلتُ علي بن عياش على المأمون، فتبسم ثم بكى فقال: يا يحيى: أدخلتَ علي مجنونًا.
فقلت: أدخلت عليك خير أهل الشام وأعلمهم ما خلا أبا المغيرة؟
قلت: الرجل عمل بالسنة، فسلم وتبسم ثم بكى لما رأى من الكبر والجبروت (¬1).
عن أبي عبد الله محمد بن حماد قال: استأذن رجل على أبي الوليد الطيالسي فوضع رأسه على الوسادة، ثم قال للخادم، قولي له الساعة وضع رأسه (¬2).
قال أبو عمار الحسين بن حريث: قلت للشقيقي: سمعت من أبي حمزة كتاب الصلاة؟
قال قد سمعتُ، ولكن نهق حمار يومًا فاشتبه علي حديث فلا أدري أي حديث هو فتركت الكتاب كله (10/ 351).
يقال: التبوذكي هو: الذي يبيع رقاب الدجاج وقوانصها (10/ 363).
قال أحمد بن عاصم: غنيمة باردة: أصلح فيما بقي يغفر لك ما مضى.
وقال: إذا صارت المعاملة إلى القلب، استراحت الجوارح (¬3).
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان أبو نعيم يسألني عن اسمه واسم أبيه يعني مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدي، فأخبره فيقول: يا أحمد هذه رقية العقرب (¬4).
قال الحسين بن فهم: قدم علينا محمد بن سلام بغداد سنه اثنتين وعشرين فاعتل علة شديدة، فأهدى إليه الرؤساء أطباؤهم، وكان منهم ابن ماسويه الطبيب.
¬_________
(¬1) (10/ 339).
(¬2) (10/ 339).
(¬3) (10/ 488).
(¬4) (10/ 593).

الصفحة 118