كتاب أعلام من أرض النبوة (اسم الجزء: 2)

184 ...
*ظهر له رد على عبدالقادر الإسكندراني مشترك.
* كان حينما يذهب إلى عنيزة يلقي درساً في مسجد العقيلية.
* له ردود على المنحرفين ونصائح ورسائل، وكان يعظ الملوك والأمراء ولمواعظه وقْع في القلوب.
تلاميذه:
لقد درس الشيخ التركي بالحرمين الشريفين، وقد خلف تلامذةَ من بعده نشروا العلم، فمن أشهر تلاميذه الشيخ محمد منصور خطاب، والشيخ عبيد الله كردي والشيخ سليمان الصنيع والشيخ محمد بن سيف والشيخ عبد العزيز البسام، والشيخ عبد الله الفهيد والشيخ عبد العزيز الفريج، وكافة طلبة مدرسة العلوم الشرعية يعتبرون من تلامذته ... وغيرهم من أولي العلم والفضل.
مواقفه:
ذكر زيارة العلامة المحدث الشيخ محمود ياسين للشيخ ابن تركي.
قال الشيخ محمود ياسين:
" في ثامن أيامنا في المدينة المنورة الثلاثاء 7 ربيع الآخر 1359 هـ أدينا ولله الحمد صلاة الفجر بالروضة مع الإمام الأول. ومكثنا نقرأ ما تيسر لنا حتى صلينا الضحى ثم رافقنا الإخوان لزيارة الشيخ ابن تركي وقد كان هذا الرجل يجاهر في الحق لا تأخذه في ذلك لومة لائم وقد كان انكاره على رئيس مجلس القضاة في مكة المكرمة حينما ركل رجلاً في المسجد ليجلس في مجلسه سبباً لإقالته من وظيفته ثم أوذي ثانية حيث منع من التدريس وثالثة وضع تحت المراقبة ومع ذلك بقي صابراً لأنه يرى أن في عنقه ديْناً لابد من إيفائه ثم إنه يكرر القول بأن الحكام هم المؤاخذون والمسئولون عن تأخر المسلمين وفشوا الجهل فيهم. وأضاف إلى ذلك قوله:" نحن لا نقصد حكومة معينة إذ لا غاية لنا في ذلك وإنما نتحدث عن حكام المسلمين بعامة ".
وقد أنكر أشد الإنكار شرب الدخان وحلق اللحية والتصوير ولو غير مجسم ولو كان شمسياً وعلى ورقة. ...

الصفحة 184