كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 2)

لا أعلم إلا خيرا، وقال أبو حاتم: ليس به بأس، وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وكذلك قال الدارقطني، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال البزار: مدني صالح أي أصله مدني كما قال أبو داود، ثم انتقل إلى مصر.

980/ 2106 - "إنَّ المُتَحَابِّينَ في اللَّهِ في ظِلِّ العَرْشِ".
(طب) عن معاذ
قال في الكبير: ورواه الحاكم أيضًا وقال: على شرطهما، وقال العراقي: هو عند الترمذي عن معاذ بلفظ آخر.
قلت: ظاهر صنيع الشارح في استدراكه على المصنف وجود الحديث في مستدرك الحاكم أنه لم يره مخرجًا لغيره وهو قصور، فقد خرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة أبي مسلم الخولاني [5/ 206]، وابن فيل في جزئه المشهور:
ثنا الحسين بن الحسن المروزي ثنا عبد اللَّه بن المبارك أنا عبد الحميد بن بهرام ثنا شهر بن حوشب حدثني عائذ اللَّه بن عبد اللَّه وهو أبو إدريس الخولاني عن معاذ بن جبل به.
وأخرجه أيضًا من وجه آخر مطولا فقال: صالح بن زياد المقرئ ويوسف بن سعيد المصيصي قالا: حدثنا الأوزاعي عن يونس بن ميسرة بن جلس عن أبي إدريس الخولاني به مطولا.

981/ 2108 - "إنَّ المجالِسَ ثَلاثَةٌ: سَالمٌ وَغَانِمٌ وشَاجِبٌ".
(حم. ع. حب) عن أبي سعيد
قال (ش) في الكبير: شاجب بمعجمة "وجيم" أي: هالك، يقال: شجب يشجب إذا هلك.
ثم قال: وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بكماله والأمر بخلافه، بل تتمته كما في الميزان واللسان وغيرهما: "فالغانم: الذاكر، والسالم: الساكت،

الصفحة 416