كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 2)

الكتاب فقط.

1058/ 2328 - "إِنَّ فِي الجُمُعَةِ سَاعةً لا يَحْتَجِمُ فِيها أَحَدٌ إِلا مَاتَ".
(ع) عن الحسين بن علي
قلت: هذا حديث موضوع.

1059/ 2332 - "إِنَّ فِي المَعَارِيضِ لَمَنْدُوحةً عَنِ الكَذِبِ".
(عد. هق) عن عمران بن حصين
قال في الكبير: رواه ابن عدي من حديث أبي إبراهيم الترجماني عن داود بن الزبرقان عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن عمران ابن حصين مرفوعًا، ثم قال ابن عدي: لا أعلم أحدًا رفعه غير داود، ورواه (هق) وكذا ابن السني كما في الدرر عن عمران بن حصين موقوفًا، قال البيهقي: الصحيح هكذا ورواه أبو إبراهيم عن داود الزبرقاني عن ابن عروبة فرفعه، قال الذهبي:
داود تركه أبو داود اهـ. وتخصيص ذنيك بالعزو يوهم أنه لا يعرف لأشهر منهما, ولا أحق بالعزو وهو غفلة، فقد خرجه -باللفظ المزبور عن عمران المذكور- البخاري في الأدب المفرد.
قلت: وفي هذا جهل وقصور، وخبط وخلط في أمور:
الأول: أن داود لم ينفرد برفعه كما قال ابن عدي، بل توبع على رفعه، قال ابن السني في اليوم والليلة:
أخبرنا محمد بن جرير الطبري ثنا الفضل بن سهل الأعرج ثنا سعيد بن أوس ثنا شعبة عن قتادة عن مطرف عن عمران به مرفوعًا إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وهذا سند لا بأس به، إلا أن جماعة رووه عن شعبة موقوفًا.
الثاني: زعمه أن ابن السني والبيهقي خرجه موقوفًا عقب رمز المصنف -غلط

الصفحة 488