كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 2)

أمامة من عند البيهقي في الشعب، وفرق بين حديث الباب وبين ما ذكره ابن الجوزي.

1067/ 2355 - "إِنَّ لِلَّهِ تعَالَى مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ في الأَرضِ يُبَلِّغُونِى مِنْ أُمَتِي السَّلامَ".
(حم. ن. حب. ك) عن ابن مسعود
قلت: أخرجه أيضًا أبو يوسف في كتاب الخراج (ص 4) من الطبعة الأولى، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (2/ 205)، والبيهقي في حياة الأنبياء (ص 12).

1068/ 2360 - "إِنَّ للَّه تَعَالَى مَلَكًا لو قيلَ له: الْتَقمِ السَّمَوات السَّبْع والأَرَضِينَ بِلَقْمَةٍ وَاحِدةٍ لَفَعَلَ، تَسْبِيحُهُ: سُبْحَانَكَ حَيْثُ كُنْتَ".
(طب) عن ابن عباس
قال الشارح: وفعه رجل مجهول.
قلت: أخذ هذا من قول الحافظ الهيثمى: فيه وهب اللَّه بن رزق ولم أر من ذكر له ترجمة اهـ.
وقدمنا مرارًا أن هذا ليس هو المجهول؛ إذ قد يكون مترجمًا في كتاب لم تصل إليه يد الحافظ الهيثمي، وإنما المجهول من ينص على جهالته مثل أبي حاتم والبخاري وابن حبان.
والحديث خرجه أبو نعيم في الحلية [3/ 318] عن الطبراني:
ثنا محمد بن عبد اللَّه بن عريش المصري ثنا وهب اللَّه بن رزق أبو هبيرة ثنا بشر بن بكر ثنا الأوزاعي حدثني عطاء عن عبد اللَّه بن عباس به.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث الأوزاعي عن عطاء لم نكتبه إلا من حديث بشر بن بكر اهـ.

الصفحة 495