كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 2)

1071/ 2366 - "إِنَّ للَّه عزَّ وجلَّ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً غَيْرَ وَاحدة، إِنَّه وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، وَمَا من عَبْدٍ يَدْعُو بِهَا إِلا وَجبَتْ لَهُ الجَنَّةُ".
(حل) عن علي
قلت: سكت عنه الشارح وكان الواجب أن يتكلم عليه أو ينقل كلام مخرجه فيه على الأقل؛ لأن مهمته الشرح والبيان وتوسيع الكلام على الأحاديث؛ بخلاف المتن فإنه مختصر.
والحديث خرجه أبو نعيم [10/ 380] في ترجمة القاسم السياري من طريقه عن أحمد بن عباد بن سلم وكان من الزهاد:
ثنا محمد بن عبيدة النافقاني ثنا عبد اللَّه بن عبيدة العامري ثنا سورة بن شداد الزاهد عن سفيان الثوري عن إبراهيم بن أدهم عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن علي بن أبي طالب مرفوعًا: "إن للَّه تسعًا وتسعين إسمًا، مائة غير واحد، ما من عبد يدعو بهذه الأسماء إلا وجبت الجنة، إنه وتر يحب الوتر، هو اللَّه الذي لا إله إلا هو، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس السلام" إلى قوله: "الرشيد الصبور" مثل حديث الأعرج عن أبي هريرة، وحديث الأعرج عن أبي هريرة صحيح متفق عليه، وحديث الثوري عن إبراهيم فيه نفر لا صحة له اهـ.
وحديث الأعرج تقدم في المتن قبل هذا بنحو أحد عشر حديثًا.

1072/ 2371 - "إِنَّ للَّه تَعَالى عِبَادا يَضنُّ بِهم عن القَتْلِ، وَيُطِيلُ أَعْمَارَهُم في حُسْنِ العَمَلِ، وَيُحَسِّنُ أَرْزَاقَهُم، وَيُحْيِيهمْ في عَافِيةٍ، وَيَقبِضُ أَرْوَاحَهُمْ في عَافِيَةٍ على الفُرُشِ فَيُعْطِيهم مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ".
(طب) عن ابن مسعود
قال الشارح: ضعفه البيهقي.

الصفحة 499