كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 2)

لضعفه، مع أنه نقل عن الحفاظ تصريحهم بأن خارجة تفرد به، فهل يبقى بعد هذا شك فيما قلت من خلل الرجل، اللهم إلا أن يكون هذا من كرامات المصنف رضي اللَّه عنه.

1088/ 2395 - "إنَّ لإِبليسَ مَرَدَةً من الشَّيَاطين يقولُ لهم: عليكم بالحُجَّاج والمجاهدينَ فأَضلُّوهم عن السَّبيل".
(طب) عن ابن عباس
قال في الكبير: وفيه شيبان بن فروخ أورده الذهبي في الذيل وقال: ثقة، قال أبو حاتم: يرى القدر، اضطر الناس إليه بآخره عن نافع أبي هرمز، قال النسائي وغيره: غير ثقة.
قلت: شيبان بن فروخ ثقة على الإطلاق، احتج به مسلم، وكونه يرى القدر لا دخل له في تعليل الأحاديث، أما نافع أبو هرمز فكان متروك.
ثم إن هذا السند هو لحديث أنس لا لحديث ابن عباس اللهم إلا أن يكون المصنف وهم في قوله: عن ابن عباس، وهو عند الطبراني عن أنس، فسبقه قلمه إلى ابن عباس، وقد أسند الذهبي هذا الخبر في ترجمة نافع من طريق الكنجروذي:
أنا أبو بكر الطرازي أنا أبو القاسم البغوي ثنا شيبان بن فروخ ثنا نافع أبو هرمز عن أنس به.

1089/ 2396 - "إنَّ لجهنَّم بابًا لا يَدْخُلُه إلَّا مَنْ شَفَى غَيْظَهُ بمَعْصيَة اللَّه".
ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن ابن عباس
قال في الكبير: قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، ورواه عنه أيضًا البزار من حديث قدامة بن محمد عن إسماعيل بن شيبة، قال الهيثمي: وهما ضعيفان

الصفحة 516