كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 2)

رجل واحد، قال الذهبي في المشتبه: الزرقي بنو زريق، وهم خلق من الأنصار وأقاربهم، بالفتح وشكون الراء نسبة إلى زرق من قرى مرو محمد ابن أحمد بن يعقوب الزرقي روى عن أبي حامد أحمد بن عيسى، وعنه أبو مسعود البجلي اهـ.

1105/ 2441 - "إِنَّ مَثَلَ العُلَمَاء في الأَرْضِ كَمَثَل النُّجُوْمِ فِي السَّمَاءِ؛ يُهْتَدى بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، فَإِذَا انْطَمَسَتِ النُّجُومُ أَوشَكَ أَنْ تَضِلَّ الهُدَاةُ".
(حم) عن أنس
قال في الكبير: قال المنذري: فيه رشدين ضعيف، وأبو حفص صاحب أنس لا أعرفه، وكذلك قال الهيثمي.
قلت: وأخرجه أيضًا الآجري في فضل العلم من هذا الوجه، ثم أخرجه من طريق زهير بن محمد عن الحسن بن موسى عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن أن أبا الدرداء قال: "مثل العلماء في الناس كمثل النجوم في السماء يهتدى بها".

1106/ 2444 - "إِنَّ مَثَلَ الَّذِي يَعْمَلُ السَّيئات ثُمَّ يَعْمَلُ الحَسَناتِ كَمَثل رَجُلٍ كَانَتْ عَليهِ دِرْعٌ ضَيِّقَةٌ قَدْ خَنَقتهُ، ثُمَّ عَمِلَ حَسَنَةً فَانْفَكَّتْ حَلَقَةٌ، ثُمَّ عَمِلَ أخرى فَانْفكَّتْ الأُخْرَى، حَتَّى يَخْرُجَ إِلى الأَرْضِ".
(طب) عن عقبة بن عامر
قال في الكبير: ظاهره أنه لا يوجد مخرجًا لأعلى من الطبراني ولا أحق بالعزو منه إليه، وأنه لا علة فيه والأمر بخلافه، أما الأول: فقد رواه الإِمام أحمد بهذا اللفظ عن عقبة بن عامر، وأما الثاني: فلأن فيه ابن لهيعة.
قلت: أما الثاني: فليس من شرطه ذكر الرجال في علل المتون، بل استغنى عنهم بالرموز وقد رمز للحديث بالضعف، فقوله: ظاهره أنه لا علة له تهور

الصفحة 531