كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 2)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وسلم

580/ 1182 - "أعْظَمُ الغُلولِ عند اللَّه يَوْمَ القيامة ذراعٌ من الأرض، تَجدُون الرَّجُليْن جَاريْن في الأرض أو في الدَّارِ فَيْقتطِعُ أحدُهُما من حَظِّ صَاحِبهِ ذِرَاعًا، فإن اقْتَطَعَه طُوِّقهُ من سَبْع أَرْضِينَ يَوْمَ القيامةِ".
(حم. طب) عن أبي مالك الأشجعي
قال الشارح في الكبير: أبو مالك الأشجعي تابعي، قال ابن حجر: سقط الصحابي، أو هو الأشعري فليحرر، كذا رأيته بخطه.
ثم قال: إسناده حسن اهـ. والظاهر من احتماليه الأول: فإن أحمد خرجه عن أبي مالك الأشعري، ثم خرجه بالإسناد نفسه عن أبي مالك الأشجعي، فلعله أسقط الصحابي سهوا، قال الهيثمي: وإسناده حسن، وذكر المؤلف أن حديث "تطويق الأرض المغصوبة" رواه الشيخان وغيرهما عن عائشة وغيرها متواترا، وليس مراده هذا الحديث كما وهم بدليل أنه لما سرد من رواه من الصحابة لم

الصفحة 7