كتاب عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ (اسم الجزء: 2)

والصريم أيضًا: قطعة منفردة من الرمال. ويقال الصريمة أيضًا؛ قال الشاعر: [من البسيط]
878 - وبالصريمة منهم منزل خلق ... غافٍ تغير إلا النؤي والوتد
قوله: {ليصرمنها} [القلم: 17] أي ليقطعن ثمرها وليجذنه وقت الصباح. وفي التفسير قصة. وانصرمت السنة، وانصرم العمر وأصرم كناية عن سوء الحال.

فصل الصاد والطاء
ص ط ر:
قوله تعالى: {لست عليهم بمصيطرٍ} [الغاشية: 22 ي أي بوكيلٍ يصيطر عليه إذا توكل به. وكذا قوله: {أم هم المصيطرون} [الطور: 37]. وأصله من السطر والتسطير وهو الكتابة، لأنها أصل الضبط، وأصله السين، وقد قرئ بهما. فقوله: {لست عليهم بمصيطر} أي موكل بأن يكتب عليهم. ويثبت ما يقولونه. وقوله: {أم هم المصيطرون} أي هم الذين تولوا كتابة ما قدر قبل أن يخلق، إشارةً إلى قوله: {إن ذلك في كتابٍ} [الحج: 70]. وقوله: {في إمامٍ مبينٍ} [سبا: 3] وهذا قد تقدم في باب السين فأغنى عن إعادته، وظاهر كلام الراغب أنها أصلان؛ فإنه قال: سطر وصطر واحد، وليس كذلك بل السين الأصل.

فصل الصاد والعين
ص ع د:
قوله تعالى: {إذ تصعدون} [آل عمران: 153] الصعود: الذهاب في المكان

الصفحة 335