كتاب عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ (اسم الجزء: 2)

يتسع ويضيق كالدار والثوب. وقوله: {وضاق بهم ذرعًا} أصله من ذرع الناقة. وهو خطوها. فإذا أعيت قيل: ضاق ذرعها ومذارعها: قوائمها. فجعل مثلًا لمن ضاق صدره وعجز وقلت حيلته. وذرعًا تمييزٌ محمولٌ من الفاعلية إذ الأصل: ضاق ذرعه.
قوله: {ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن} [الطلاق: 6] يشمل التضييق في النفقة وفي المعاشرة وأي ضيقٍ أضيق منهما؟.

الصفحة 393