كتاب البرهان في علوم القرآن (اسم الجزء: 2)

وقوله: {ونفس وما سواها} .
وَإِذَا أُضِيفَ إِلَيْهَا "كُلٌّ" نَحْوُ: {وَجَاءَتْ كُلُّ نفس} وَيُسْتَفَادُ عُمُومُ الْمُفْرَدِ الْمُحَلَّى بِاللَّامِ مِنْ قَوْلِهِ: {إن الإنسان لفي خسر} {وسيعلم الكفار} {ويقول الكافر} .
وَعُمُومُ الْمُفْرَدِ الْمُضَافِ مِنْ قَوْلِهِ: {وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ ربها وكتبه} وقوله: {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق} ؛والمراد جميع الكتب التي اقتضت فِيهَا أَعْمَالُهُمْ.
وَعُمُومُ الْجَمْعِ الْمُحَلَّى بِاللَّامِ فِي قوله: {وإذا الرسل أقتت} وقوله: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم} ، وقوله: {إن المسلمين والمسلمات} إِلَى آخِرِهَا.
وَالشَّرْطُ مِنْ قَوْلِهِ: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا ولا هضما} وَقَوْلِهِ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} وَقَوْلِهِ: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} {أينما تكونوا يدرككم الموت} وقوله: {وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} ، وَقَوْلِهِ: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ

الصفحة 7