كتاب مسند الشاميين للطبراني (اسم الجزء: 2)

1665 - وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §" لَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إِلَّا ثَلَاثَ خِلَالٍ: أَنْ يُكْثِرَ لَهُمْ مِنَ الْمَالِ فَيَتَحَاسَدُوا فَيَقْتَتِلُوا , وَأَنْ يَفْتَحَ لَهُمُ الْكِتَابَ فَيَأْخُذَهُ الْمُؤْمِنُ يَبْتَغِي تَأْوِيلَهُ , وَلَيْسَ يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} , وَأَنْ يَرَوْا ذَا عِلْمِهِمْ فَيُضَيِّعُوهُ وَلَا يُبَالُونَ عَلَيْهِ "
1666 - وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا بَعْدَ أَنْ آمَنَ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ وَأَدَّى الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَصَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَسَمِعَ وَأَطَاعَ وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»
1667 - وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَيَّامَ الْأَضَاحِي لِلنَّاسِ: «أَلَيْسَ هَذَا الْيَوْمُ الْحَرَامُ؟» قَالُوا بَلَى , قَالَ: «فَإِنَّ §حُرْمَةَ مَا بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ , وَأُحَدِّثُكُمْ مَنِ الْمُسْلِمُ؟ الْمُسْلِمُ مِنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ [وَيَدِهِ] , وَأُحَدِّثُكُمْ مَنِ الْمُؤْمِنُ؟ , مَنْ أَمِنَهُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ , وَأُحَدِّثُكُمْ مَنِ الْمُهَاجِرُ؟ , مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ , وَالْمُؤْمِنُ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ , لَحْمُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَأْكُلَهُ بِالْغِيبَةِ يَغْتَابَهُ , وَعِرْضُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَخْرِقَهُ , وَوَجْهُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَلْطُمَهُ , وَدَمُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَسْفِكَهُ , وَمَالُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَظْلِمَهُ , وَأَذَاهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ , وَهُوَ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَدْفَعَهُ دَفْعًا»

الصفحة 443