كتاب كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري (اسم الجزء: 2)

ثقة. وقال الذّهيي: لم يقدر ابن حِبّان أن يسوق له حديثًا منكرًا، والقول فيه ما قال الدّارقطني. وقال ابن حجر: انما سمع منه البخاري سنة ثلاث عشرة قبل اختلاطه بمدة، وقد اعتمده في عدة أحاديث، وفي "الزهرة" روى عنه البخاري أكثر من مئة حديث.
روى عن: جرير بن حازم، ومهدي بن مَيْمون، ووُهيب بن خالد، والحمادين، ومعتمر بن سليمان، وأبي عَوانة، وعبد بن زياد، وغيرهم.
وروى عنه: البخاري، وروى هو والباقون بواسطة عبد الله بن محمد المُسْنِديّ، وروى عنه محمد بن يحيى الذُّهلي، وهارون الحمال، وعبد ابن حميد، والحسن بن علي الخَلاّل، وأحمد بن حنبل، وأبو حاتم، وأبو زُرعة، وغيرهم.
مات بالبصرة سنة أربع وعشرين ومئتين.
وفي الستة محمد بن الفضل سواه واحد، وهو ابن الفضل بن عَطِيّة العبسيّ مولاهم.
والسَّدوسيّ في نسبه مر الكلام عليه في السادس من كتاب الإيمان.
الثاني: أبو عَوانة وقد مر في الخامس من بدء الوحي.
الثالث: زياد بن عِلاقة -بكسر العين- ابن مالك أبو مالك الثعلبي الكوفي ابن أخي قُطبة.
قال ابن مَعين والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق الحديث. وذكره ابن حِبّان في "الثقات". وقال العِجْلي: كان ثقة، وكان في عداد الشيوخ. وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة. وقال ليث بن أبي سُليم: حدثنا زياد رجل قد أدرك ابن مسعود. قال ابن حجر: لا يلتئم أن يكون هو مع جزمه بأن روايته عن سعد مرسلة، لأنه أي: سعدًا عاش بعد ابن مسعود طويلًا، بل عاش بعد المغيرة مدة. وقال الأزديّ: سيىء المذهب، كان منحرفًا عن أهل البيت. وقال هشام بن الكلبيّ: إن زياد بن علاقة أدرك الجاهلية. وقال ابن حجر: وهذا غلط.

الصفحة 458