كتاب العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (اسم الجزء: 2)

حمزة (¬1) بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (¬2)، وفليح بنِ سليمان (¬3).
وفي باب السجود من " مجمع الزوائد " (¬4) للهيثمي عن ابن عباس عنه - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ لَمْ يَلْزِقْ أنفَه مَعَ جَبْهَتهِ بالأرْض إذَا سَجَدَ، لَمْ تَجُزْ صَلاَتُهُ " رواه الطبراني في " الكبير " و" الأوسط ".
قال الهيثمي: ورجاله موثَّقُونَ وإن كان في بعضهم اختلافٌ من أجل التشيع. انتهي بحروفه.
وقال الذهبي (¬5). محمدُ بنُ حمزة بن عمر بن إبراهيم العلوي، كان جَدُّه زيدياً مِن العلماء، وأما هو، فرافِضِي. فدلَّ على تنزيههم للزيدية من الرّفض، ومعرفتهم لذلك.
وقال في ترجمة معبدٍ الجُهَني (¬6): إنَّه تابعي صدوق في نفسه، لكنه سَنَّ سنة سيئة، فكان أوَّلَ مَنْ تَكلم في القدر.
ونحو هذا لا يُحْصَرُ، يعرِفُه بالضرورة منْ طالع كتبهم في علم الرجال.
وقد وثَّقوا مِن الشيعة: أبانَ بن تغلب (م 4)، وأحمدَ بنَ محمد بن
¬__________
(¬1) ساقط من (ب).
(¬2) 3/ 192.
(¬3) 3/ 365 - 366.
(¬4) 2/ 126، وهو في " الطبراني " برقم (11917).
(¬5) " ميزان الاعتدال " 3/ 529.
(¬6) 4/ 141.

الصفحة 394