كتاب تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (اسم الجزء: 2)

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّاءَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«السَّاعَةُ الَّتِي يُرْجَى فِيهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ عِنْدَ نُزُولِ الْإِمَامِ»
§975 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَكَرِيَّاءَ بْنِ يَحْيَى الْأَصْبَهَانِيُّ التَّمِيمِيُّ يُعْرَفُ بِالْأَكْفَانِيِّ سَكَنَ الْكُوفَةَ، يُكْنَى: أَبَا مُحَمَّدٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُعَاوِيَةَ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَكَرِيَّاءَ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حُمَيْدٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّمَا مَثَلُ الْمُسْلِمِينَ فِي تَوَاصُلِهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَالَّذِي جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا وَجِعَ بَعْضُهُ وَجِعَ كُلُّهُ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»
§976 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خَالِدٍ السَّهْمِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، صَاحِبُ أُصُولٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ، يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَسَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ، وَكَانَ أَبُوهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ يَرْوِي الْمُوَطَّأَ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، ثَنَا لَيْثٌ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَأَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُحِبُّ أَنْ يَأْتِيَ إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ عِيسَى بْنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤْمِّنُونَ» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَقُولُ؟ " قَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى صَالِحَةً " فَأَعْقَبَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيَاهٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثَنَا سَلَمَةُ، ثَنَا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ غِيَاثٍ الضُّبَعِيُّ، ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، قَالَ: دُعِيَ الْحَسَنُ وَفَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ إِلَى وَلِيمَةٍ، قَالَ: فَقُرِّبَ إِلَيْهِمْ أَلْوَانُ الطَّعَامِ، قَالَ -[24]-: فَاعْتَزَلَ فَرْقَدٌ وَلَمْ يَأْكُلْ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: مَا لَكَ يَا فُرَيْقِدُ، أَتَرَى أَنَّ لَكَ فَضْلًا عَلَى إِخْوَانِكَ بِكُسِيِّكَ هَذِهِ، لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ §عَامَّةَ أَصْحَابِ النَّارِ أَصْحَابُ الْأَكْسِيَةِ "

الصفحة 23