كتاب المعلم بفوائد مسلم (اسم الجزء: 2)

يكون الواحد والجماعة فيه سواءً في النعوت: رَجَلٌ زور وقوم زور. قَالَ الشَّاعِرُ: [الرجز]
كما تَهَادَى الفَتَيَاتُ الزَّوْرُ
وَقَوْلُهَا: "قُلْتُ: حَيْسٌ" قال الهروي: الحَيْسُ: ثريدة من أخلاط. قال ابن دريد: الحَيْس: التَّمْر مَعَ الأَقِطِ والسَّمْنِ. قال الشاعر: [الرجز]
التَّمْرُ وَالسَّمْنُ جَمِيعًا وَالأقِطْ ... الحَيْسُ إلاَّ أنَّهُ لَمْ يَخْتَلِطْ
451 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نَسِيَ وهوَ صَائِم فَأكل أو شرب فَلْيُتمَّ صَوْمَهُ فَإنَّمَا أطْعَمهُ الله وسَقَاه" (ص 809).
قال الشيخ -وفقه الله-: تَعَلَّقَ المخالف في إسقاط القضاء عمن أكل في رمضان ناسياً بظاهر هذا الخَبَر. ومَحْمَلُه عند المالكية الموجبين لِلْقضاء (¬58) على نفي الحرج والإِثم بنسيانه.
والصوم على خمسة أقسام:
- واجبٌ بإيجاب الله تعالى معيّنٌ كرمضان.
- وواجبٌ بإيجاب الله تعالى مضمونٌ في الذمة كصيام الكفارات.
- وواجبٌ بإيجاب الإِنسان معيّنٌ كنذر صوم شهر بعينه.
- وواجبٌ بإيجاب الإِنسان مضمونٌ غير معيّن كنذر صوم شهر بغير عينه.
- والخامس: التطوع.
¬__________
(¬58) في (ب) و (د) "القضاء".

الصفحة 63