كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

مسجى بِبرد حبرَة فكشف عَن وَجهه ثمَّ أكب عَلَيْهِ فَقبله ثمَّ بَكَى ثمَّ قَالَ بِأبي أَنْت يَا نَبِي الله لَا يجمع الله عَلَيْك موتتين رَوَاهُ البُخَارِيّ
853 - وعنها وَابْن عَبَّاس أَن أَبَا بكر قبل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهُوَ ميت رَوَاهُ ابْن ماجة وَالنَّسَائِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَفِي رِوَايَة للنسائي من حَدِيث عَائِشَة قبل بَين عَيْنَيْهِ
854 - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ نَعَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ النَّجَاشِيّ فِي الْيَوْم الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَخرج بهم إِلَى الْمُصَلى فَصف بهم وَكبر أَرْبعا مُتَّفق عَلَيْهِ
855 - وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ مَاتَ إِنْسَان كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يعودهُ بِاللَّيْلِ فدفنوه لَيْلًا فَلَمَّا أصبح أَخْبرُوهُ فَقَالَ مَا منعكم أَن

الصفحة 13