كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

لقد صَلَّى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَى ابْني بَيْضَاء فِي الْمَسْجِد سُهَيْل وأخيه رَوَاهُ مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ قَالَت مَا أسْرع مَا نسي النَّاس وَفِي رِوَايَة لَهُ مَا أسْرع أَن يعيبوا مَا لَا علم لَهُم بِهِ قَالَ ابْن حبَان فِي ضُعَفَائِهِ وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة الْمَرْفُوع من صَلَّى عَلَى جَنَازَة فِي الْمَسْجِد فَلَا شَيْء لَهُ خبر بَاطِل عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَكَيف يخبر الْمُصْطَفَى بذلك ثمَّ يُصَلِّي هُوَ عَلَى سُهَيْل بن بَيْضَاء فِيهِ
873 - وَعَن مرْثَد بن عبد الله قَالَ كَانَ مَالك بن هُبَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه إِذا صَلَّى عَلَى جَنَازَة فاستقل النَّاس عَلَيْهَا جزأهم ثَلَاثَة أَجزَاء ثمَّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من صَلَّى عَلَيْهِ ثَلَاثَة صُفُوف فقد أوجب

الصفحة 23