كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَصَححهُ ابْن السكن قلت وَاخْتلف فِي أبي صَالح هَذَا هَل هُوَ باذام درو غزن يَعْنِي بِالْفَارِسِيَّةِ الْكذَّاب أَو السمان الْمُتَّفق عَلَى الِاحْتِجَاج بِهِ أَو ميزَان الثِّقَة عَلَى ثَلَاثَة أَقْوَال مُوضحَة فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ فَرَاجعهَا مِنْهُ فَإِنَّهَا مهمة
890 - وَعَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مر بِامْرَأَة عِنْد قبر تبْكي عَلَى صبي لَهَا فَقَالَ لَهَا اتقِي الله واصبري فَقَالَت وَمَا تبالي بمصيبتي فَلَمَّا ذهب قيل لَهَا إِنَّه رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَأَخذهَا مثل الْمَوْت فَأَتَت بَابه فَلم تَجِد عَلَى بَابه بوابين فَقَالَت يَا رَسُول الله لم أعرفك فَقَالَ إِنَّمَا الصَّبْر عِنْد أول صدمة أَو قَالَ عِنْد أول الصدمة مُتَّفق عَلَيْهِ وَقَالَ البُخَارِيّ إِلَيْك عني فَإنَّك لم تصب بمصيبتي وَفِيه إِنَّمَا الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولَى

الصفحة 32