كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ زنت فَأمرنِي أَن أجلدها فأتيتها فَإِذا هِيَ حَدِيثَة عهد بنفاس فَخَشِيت إِن أَنا جلدتها أَن أقتلها فَذكرت ذَلِك للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ أَحْسَنت اتركها حَتَّى تماثل رَوَاهُ مُسلم وَأغْرب الْحَاكِم فاستدركه عَلَيْهِ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرطه وَلم يخرجَاهُ
1587 - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فِي قصَّة مَاعِز أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أمرنَا برجمه فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى بَقِيع الْغَرْقَد قَالَ فَمَا أوثقناه وَلَا حفرنا لَهُ ورميناه بالعظام والمدر والخزف الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم
1588 - وَعَن بُرَيْدَة فِي قصَّة مَاعِز أَنه لما كَانَت الرَّابِعَة حفر لَهُ حُفْرَة ثمَّ أَمر بِهِ فرجم رَوَاهُ مُسلم أَيْضا وَفِي رِوَايَة لَهُ فِي قصَّة الغامدية ثمَّ آمُر بهَا فحفر لَهَا إِلَى صدرها وَأمر النَّاس فرجموها

الصفحة 476