كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

وَزعم ابْن نَاصِر الْحَافِظ أَن صَوَابه كَمَا رَوَاهُ الْحفاظ الْحر بِالْحَاء الْمُهْملَة الْمَكْسُورَة وَالرَّاء وَالتَّخْفِيف يَعْنِي الْفرج يُرِيد كَثْرَة الزِّنَا فيهم لَا بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالزَّاي وَأما ابْن حزم فَقَالَ هَذَا خبر مُنْقَطع لم يتَّصل مَا بَين البُخَارِيّ وَصدقه بن خَالِد قَالَ وَلَا يَصح فِي هَذَا الْكتاب شَيْء أبدا وكل مَا فِيهِ فموضوع يَعْنِي فِي آلَات الملاهي المعازف آلَات اللَّهْو قَالَه الْجَوْهَرِي
1603 - وَعَن سعد بن أبي وَقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ أنهاكم عَن قَلِيل مَا أسكر كَثِيره رَوَاهُ النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح

الصفحة 489