كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

1628 - وعنها قَالَت اسْتَأْذَنت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي الْجِهَاد فَقَالَ جهادكن الْحَج رَوَاهُ البُخَارِيّ وَفِي رِوَايَة لَهُ يَا رَسُول الله نرَى الْجِهَاد افضل الْعَمَل أَفلا نجاهد قَالَ لَكِن افضل الْجِهَاد حج مبرور
1629 - وَعَن الْحَارِث بن عبد الله بن أبي ربيعَة عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ فِي بعض مغازيه فَمر بأناس من مزينة فَاتبعهُ عبد لامْرَأَة مِنْهُم فَلَمَّا كَانَ فِي بعض الطَّرِيق سلم عَلَيْهِ قَالَ فلَان قَالَ نعم قَالَ مَا شَأْنك قَالَ أجاهد مَعَك قَالَ أَذِنت لَك سيدتك قَالَ لَا قَالَ فَارْجِع إِلَيْهَا فَإِن مثلك مثل عبد لَا يُصَلِّي إِن مت قبل أَن ترجع إِلَيْهَا فاقرأ عَلَيْهَا السَّلَام فَرجع إِلَيْهَا فَأَخْبرهَا الْخَبَر قَالَت الله هُوَ أَمرك آن تقْرَأ عَلّي السَّلَام قَالَ نعم قَالَت ارْجع فَجَاهد مَعَه رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد

الصفحة 502