كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

1630 - وَعَن عبد الله بن عَمْرو رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ يغْفر للشهيد كل ذَنْب إِلَّا الدَّين رَوَاهُ مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ الْقَتْل فِي سَبِيل الله يكفر كل شَيْء إِلَّا الدَّين
1631 - وَعنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فاستأذنه فِي الْجِهَاد فَقَالَ الك والدان قَالَ نعم قَالَ ففيهما فَجَاهد مُتَّفق عَلَيْهِ
1632 - وَعَن بُرَيْدَة بن حصيب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذا أَمر أَمِيرا عَلَى جَيش آو سَرِيَّة أوصاه فِي خاصته بتقوى الله وَمن مَعَه من الْمُسلمين خيرا ثمَّ قَالَ اغزوا باسم الله وَفِي سَبِيل الله قَاتلُوا من كفر بِاللَّه اغزوا وَلَا تغلوا وَلَا تغدروا وَلَا تمثلوا وَلَا تقتلُوا وليدا وَإِذا لقِيت عَدوك من الْمُشْركين فادعهم إِلَى ثَلَاث خِصَال أَو خلال فأيتهن مَا أجابوك فاقبل مِنْهُم وكف عَنْهُم ثمَّ ادعهم إِلَى الْإِسْلَام فَإِن أجابوك فاقبل مِنْهُم وكف عَنْهُم ثمَّ ادعهم إِلَى التَّحَوُّل من دَارهم إِلَى دَار الْمُهَاجِرين وَأخْبرهمْ أَنهم

الصفحة 503