كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

بَاب الْهُدْنَة

1669 - عَن عُرْوَة بن الزبير أَن الْمسور ومروان قَالَا خرج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ زمن الْحُدَيْبِيَة وسَاق الحَدِيث وَفِيه وَعَلَى أَن لَا يَأْتِيك منا رجل وَإِن كَانَ عَلَى دينك إِلَّا رَددته إِلَيْنَا وَفِيه أَنه عَلَيْهِ السَّلَام رد أَبَا بَصِير إِلَيْهِم وَأَن أَبَا بَصِير قتل أحد الرجلَيْن اللَّذين أخذاه رَوَاهُ البُخَارِيّ مطولا وَفِي رِوَايَة لَهُ لما كَاتب سُهَيْل بن عَمْرو يَوْمئِذٍ كَانَ فِيمَا اشْترط عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه لَا يَأْتِيك منا أحد وَإِن كَانَ عَلَى دينك إِلَّا رَددته إِلَيْنَا وخليت بَيْننَا وَبَينه فكره الْمُؤْمِنُونَ ذَلِك وامتعضوا مِنْهُ وَأَبَى سُهَيْل إِلَّا ذَلِك

الصفحة 520