كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

زعم بعض أهل الْعلم أَنه غير مَحْفُوظ لمُخَالفَة مَا عَلَيْهِ أهل التَّفْسِير وَأهل التواريخ أَي من أَن بَدْء الْخلق إِنَّمَا هُوَ يَوْم الْأَحَد لَا فِي يَوْم السبت قَالَ وَزعم بَعضهم أَن إِسْمَاعِيل بن أُميَّة إِنَّمَا أَخذه عَن إِبْرَاهِيم بن أبي يَحْيَى عَن أَيُّوب وَإِبْرَاهِيم غير مُحْتَج بِهِ قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَقد تَابعه عَلَى ذَلِك مُوسَى بن عُبَيْدَة الربذي عَن أَيُّوب إِلَّا أَن مُوسَى ضَعِيف
1754 - وَعَن عقبَة بن عَامر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ نذرت أُخْتِي أَن تمشي إِلَى بَيت الله وأمرتني أَن أستفتي لَهَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ لتمش ولتركب مُتَّفق عَلَيْهِ زَاد مُسلم حافية ترْجم عَلَيْهِ الْبَيْهَقِيّ بَاب الْمَشْي فِيمَا قدر عَلَيْهِ وَالرُّكُوب فِيمَا عجز عَنهُ
1755 - وَعنهُ أَنه سَأَلَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن أُخْت لَهُ نذرت أَن تحج حافية غير مختمرة فَقَالَ مروها فلتختمر ولتركب ولتصم ثَلَاثَة أَيَّام رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَفِيه وَقفه

الصفحة 564