كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

وَلم يعزه جمَاعَة للنسائي وَهُوَ فِي سنَنه الْكُبْرَى
1766 - وَعَن هاني أَنه لما وَفد إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مَعَ قومه سمعهم يكنونه بِأبي الحكم فَدَعَاهُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ إِن الله هُوَ الحكم وَإِلَيْهِ الحكم فَلم تكنى أَبَا الحكم قَالَ إِن قومِي إِذا اخْتلفُوا فِي شَيْء أنزلوني فحكمت بَينهم فَرضِي كلا الْفَرِيقَيْنِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام مَا أحسن هَذَا ثمَّ كناه بِأبي شُرَيْح رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ ابْن حبَان
1767 - وَعَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ نزل فِي بني عَمْرو ابْن عَوْف فِي يَوْم الأثنين من ربيع الأول رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي حَدِيث طَوِيل
1768 - وَعَن زيد بن ثَابت رَضِي اله عَنهُ قَالَ قَالَ أبو بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه إِنَّك شَاب عَاقل لَا نتهمك قد كنت تكْتب الْوَحْي لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فتتبع الْقُرْآن واجمعه

الصفحة 570