كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَكَانَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَام كتاب فَوق الْعشْرين كَمَا ذكرتهم فِي تَخْرِيج أحاديث الرَّافِعِيّ
1769 - وَعَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فِي قصَّة الَّذِي بَال فِي الْمَسْجِد أَنه عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ لَهُ إِنَّمَا هِيَ يَعْنِي الْمَسَاجِد لذكر الله وَالصَّلَاة وَقِرَاءَة الْقُرْآن أَو كَمَا قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ تقدم فِي شُرُوط الصَّلَاة
1770 - وَعَن حَكِيم بن حزَام رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنه قَالَ نهَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن يستقاد فِي الْمَسْجِد وَأَن ينشد فِيهِ الْأَشْعَار وَأَن تُقَام فِيهِ الْحُدُود رَوَاهُ أبو دَاوُد وَلم يُضعفهُ وَفِي إِسْنَاده مُحَمَّد بن عبد الله الشعيثي وَقد

الصفحة 571