كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (اسم الجزء: 2)

وَذكره الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح وَاقْتصر عَلَيْهِ الشَّيْخ تَقِيّ الدَّين فِي الْإِلْمَام
1825 - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنه بَيْنَمَا هُوَ جَالس عِنْد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ جَاءَ رجل من الْأَنْصَار فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنَّا نصيب سبيا ونحب المَال كَيفَ ترَى فِي الْعَزْل فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَو إِنَّكُم لتفعلون ذَلِك لَا عَلَيْكُم أَن لَا تَفعلُوا إِنَّه لَيست نسمَة كتب الله أَن تخرج إِلَّا هِيَ كائنة مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ وَالله أعلم هَذَا آخر مَا يسره الله تَعَالَى من هَذَا الْمُخْتَصر الْمُبَارك وَله الْحَمد والْمنَّة عَلَى ذَلِك قَالَ مُؤَلفه غفر الله لَهُ وَكنت ابتدأت

الصفحة 607