كتاب المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها (اسم الجزء: 2)

هذا - وهو يسير إلى خيبر - فنداوي الجرحى، ونعين المسلمين بما استطعنا. فقال: على بركة الله.
2 - أم سنان الأسلمية: جاءت إلى رسول الله وهو خارج إلى خيبر فقالت: يا رسول الله أخرج معك في وجهك هذا، أخرز السقاء، وأداوي المريض والجريح إن كانت جراح - ولا تكون - وأبصر الرّحل. فقال رسول الله: أخرجي على بركة الله، فإن لك صواحب قد كلمتني وأذنت لهن من قومك ومن غيرهم، فإن شئت فمع قومك، وإن شئت فمعنا. قلت. قال: فكوني مع أم سلمة زوجتي. قالت: فكنت معها.
3 - حَمْنَة بنت جحش: أخت أم المؤمنين زينب. حضرت أُحُداً. وكانت تروي الظَِّماء، وتأسوا الجراح.
4 - أم أيمن: مولاة رسول الله وحاضنته. حضرت أُحدُاً. وكانت تسقي العطشى، وتداوي الجرحى.
5 - كُعَيْبة بنت سعد الأسلمية: تقام لها خيمة في المسجد، تداوي فيها المرضى، وتأسو الجرحى. وكان سعد بن معاذ حين رمى يوم الخندق عندها تداوي جراحه،
حتى مات رضي الله عنه.

الصفحة 39