سمع: محمد بنَ وضّاح، ومحمد بنَ عبد السَّلام الخُشني، وإسحاق الدَّبَري، وعلي بنَ عبد العزيز البَغَوي، وعبدَ اللَّه بنَ أحمد بن حنبل، وطبقتهم بالأندلس والعراق والحجاز واليمن.
وكان من كبار حفّاظ عصره، وفيه تشيُّع- فيما قيل.
حدَّث عنه: قاسم بنُ أَصْبَغ، ووهب بن مَسَرَّة، وأحمدُ بنُ سعيد بن حَزْم، وخالد بنُ سعد الأندلسيّون.
ذكره الحافظ أبو الوليد بنُ الدَّبّاغ في الطَّبقة السادسة من "طبقات الحفّاظ" وهو مختصرٌ لطيفٌ عليه فيه مُؤاخذات.
وقال خالد بن سعد: لو كان الصِّدقُ إنسانًا لكان ابنَ حيُّون (¬1).
وقال أبو الوليد بنُ الفَرَضي: لم يكن بالأندلس قبلَه أبصر بالحديث منه (¬2).
توفي سنة خمس وثلاث مئة.