كتاب الثقات لابن حبان (اسم الجزء: 2)

بِخِطَام جمله وَهُوَ يظنّ أَنه امْرَأَة فَلَمَّا أنخه إِذا شيخ كَبِير وَإِذا هُوَ دُرَيْد وَلَا يعرفهُ الْغُلَام فَكَانَ ربيعَة غُلَاما قَالَ دُرَيْد مَاذَا تُرِيدُ بِي قَالَ أَقْتلك قَالَ وَمن أَنْت قَالَ أَنا ربيعَة بْن رفيع السّلمِيّ وضربه ربيعَة بِسيف فَلم يقدر شَيْئا فَقَالَ لَهُ دُرَيْد بئس مَا أسلحتك أمك خُذ سَيفي هَذَا من مُؤخر رحلى فِي الشجار ثمَّ أضْرب وارفع عَن الْعِظَام واخفض عَن الدِّمَاغ فَإِنِّي كَذَلِك كنت أقتل الرِّجَال ثمَّ إِذا أتيت أمك فَأَخْبرهَا أَنَّك قتلت دُرَيْد بْن الصمَّة بِسَيْفِهِ ثمَّ أَمر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالسبايا وَالْأَمْوَال فَجمعت بالجعرانة وَبعث فِي آثَار من توجه قبل أَوْطَاس أَبَا عَامر الْأَشْعَرِيّ فَأدْرك النَّاس بعض من انهزم فَسَارُوا يرْمونَ كل من لقوه وَرمى أَبَا عَامر بِسَهْم فَقتل وَأخذ برايته بعده أَبُو مُوسَى فَقَاتلهُمْ فَفتح لَهُ وَهَزَمَهُمْ الله

الصفحة 74