كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

المديني كلُّهُم، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن يعقوب بن عُتبة عن جُبير [بن محمد ابن جُبير] بهِ بتمامه (¬1) .
(حديثٌ آخرُ عن محمد بن جبير عن أبيه)
¬_________
(¬1) المعجم الكبير للطبراني: 2/128.
1635 - قال: (كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجُحفةِ، فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنى رسول الله، وأن القرآن جاء من عند الله؟ قلنا: بلى يارسول الله. قال: فأبشروا فإن هذا القرآن طرفهُ بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا (¬1) به فإنكُم لن تهلكوا، ولن تضلوا بعده أبداً) . رواه البزارُ عن عمرو بن علي الفلاس، وعلي بن مسلمٍ قالا: حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا أبو عبادة الأنصاري، حدثنا الزهري، عن محمد بن جُبير به فذكره ثم قال البزارُ: تفرد به أبو عُبادة الأنصاري الزُّرقي (¬2) .
ورواهُ الطبراني، عن زكريا بن يحيى، عن الفلاس بهِ (¬3) .
(حديثُ آخرُ)
1636 - قال البزَّار: حدثنا عبد الله بن شبيبٍ، حدثنا أحمد بن محمد/ بن عبد العزيز، قال: وجدتُ في كتاب أبي بخطهِ: حدثنا الزُهري، عن محمد بن جُبير بن مطعمٍ، عن أبيه، قال: (كنا حول صنمٍ لنا قبل أن يُبعثَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد نحرنا جزوراً إذ صاح صائحٌ منْ
¬_________
(¬1) في المخطوطة: (وطرفه بيد الله فتسلموا) وهو من خطأ النساخ.
(¬2) كشف الأستار: 1/77، وعبارة البزار عنده (لانعلمه يروي عن جبير إلا من هذا الوجه قال الهيثمي: فيه أبو عبادة الزرقي وهو متروك الحديث) ، مجمع الزوائد: 1/169.
وأبو عبادة الزرقي، اسمه عيسى بن عبد الرحمن هو عند أبي داود شبه متروك وعند البخاري حديثه مقلوب أو متروك الحديث. الميزان: 3/317؛ المجروحين: 2/119.
(¬3) المعجم الكبير للطبراني: 2/126.

الصفحة 100