جَوفِهِ: اسمعوا العجب، ذهب الشركُ، والرجزُ (¬1) ورُمي الشُّهُبِ لنبيٍ بمكة اسمهُ أحمدُ، ومُهاجرُهُ إلى يثرب) (¬2) ثم قال البزارُ: وإنما أدخلناهُ في المسند لأن الصحابي ذكر فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(حديثٌ آخرُ)
¬_________
(¬1) رجز الشيطان: وساوسه وهو بكسر أوله، وأما بالفتح فهو بحر من بحور الشعر. النهاية: 2/67.
(¬2) كشف الأستار: 3/143. قال الهيثمي: رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شعيب وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 8/244.
1637 - قال البزارُ: حدثنا إبراهيم بن المستمر العُرُوقي، حدثنا الصلتُ ابن محمدٍ أبو همام الحارثي، حدثنا سفيان بن عُيينة، عن عمرو بن دينار، عن محمد ابن جُبير بن مطعمٍ، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (انطلقوا بنا إلى بني واقفٍ نزُورُ البصير [رجُل] كان مكفوفَ البصر) (¬1) . ثم قال تفرد بوصلهِ أبو همامٍ ورواه عبد الله مرفوعاً كما سيأتي (¬2) .
(حديثٌ آخرُ)
1638 - حدثنا أبو يعلى، حدثنا أبو همام: محمد بن سُليمان بن الحكم القديدي، حدثنا أبي، عن إسماعيل بن خالد الخزاعي: أن محمد بن
¬_________
(¬1) كشف الأستار: 2/389. وما بين المعكوفين استكمال منه.
(¬2) وقع في المخطوطة: (إبن همام) وتكرر والتصويب من كشف الأستار وعبارة البزار فيه:
(لا نعلم أحداً وصله عن جبير إلا أبو همام) وكان ثقة عن ابن عيينة وقد خولف في إسناده. انتهى.
وقال الهيثمي: رجال البزار رجال الصحيح غير إبراهيم بن المستمر العروقي وهو ثقة. مجمع الزوائد: 8/174.