كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

السلام، فإنها تحية الموتى) وذكر تمام الحديث بطُوله (¬1) .
¬_________
(¬1) () ... سنن ابن داود: كتاب اللباس: 4/56؛ والترمذي في الموطن السابق؛ والنسائي كما في تحفة الأشراف. وقد أخرج البخاري الخبر من تسع طرق مختلفة يرجع إليها في التاريخ الكبير: 2/205.
222 - (جابر بن سَمُرَة بن جُنادة بن جُندَبٍ) (¬1)
ابن حُجير بن رِئابِ بن حبيب بن سُواءة بن عامر بن صعصعة السُّوائي أبو عبد الله وقيل أبو خالد. وقيل غير ذلك في نسبه، وأمهُ خالدة بنت أبي وقاص أخت سعد بن أبي وقاص سكن الكوفة وابتنى بها داراً، ومات في أيام بشرٍ بن مروان على الكوفة في سنة ست وستين أيام المختار، وقيل مات سنة ثلاث وسبعين، ولهُ بالكوفة عقبٌ، وإنما حديثهُ عند أحمد في ثالث البصريين، وأبوه صحابيٌّ أنصاري رضي الله عنهما.

(الأسود بن سعيد الهمداني الكوفي عنه)
1410 - حدثنا هاشم، حدثنا زُهير، حدثنا زياد بن خيثمة، عن الأسود ابن سعيدٍ الهمداني، عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يكونُ بعدي إثنا عشر خليفةً كلّهم من قريش، قال: ثم رجع إلى منزله فأتته قُريشٌ، فقالوا: ثم يكون ماذا؟ قال: ثم يكون الهرج) (¬2) رواهُ أبو داود عن ابن نُفيل عن زُهيرٍ (¬3) .
¬_________
(¬1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/304؛ والإصابة: 1/212؛ وطبقات ابن سعد: 6/14؛ والتاريخ الكبير: 2/205.
(¬2) المسند: 5/92 من حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه -. ومعنى (الهرج) أي الاختلاط والقتل.
(¬3) سنن أبي داود: كتاب المهدى 4/106؛ ويرجع إليه أيضاً في مختصر السنن للمنذري 6/158؛ وللمنذري وابن القيم هناك تعليقات تهمّ الباحثين.

الصفحة 12