كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 2)

(تميم بن طرفة الطائي الكوفي عنهُ)
1411 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن المُسيب ابن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسهُ، وهو في الصلاة أن لا يرجع إليه بصره] (¬1) .
1412 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن سليمان، / سمعتُ المسيب بن رافع يحدثُ، عن تميمٍ بن طرفة، عن جابر بن سَمُرَةَ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أنه دخل المسجد فأبصر قوماً قد رفعوا أيديهم. فقال: قد رفعوها كأنها أذنابُ الخيل الشُّمُس. اسْكُنُوا في الصلاة) (¬2) .
1413 - حدثنا يحيى بن سعيدٍ، عن الأعمش، قال: حدثني مُسيبُ بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم -[دخل المسجد] (¬3) وهُمُ حِلَقٌ. قال: مالي أراكم عِزينَ، ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد رفعوا أيديهم، فقال: قد رفعوها كأنها أذناب خيل شُمُسٍ. اسكنوا في الصلاة) (¬4) .
1414 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مُسيبٍ بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمُرَة. قال: (خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يومٍ، فقال: ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خَيلٍ
¬_________
(¬1) () ... مابين المعكوفين كان بياضاً بالأصل، وزدناه من لفظ المسند: 5/90.
(¬2) المسند: 5/93، والشمس: جمع شموس وهو النفور من الدواب الذي لا يستقر لشغبه وحدته النهاية: 2/236.
(¬3) مابين المعكوفين سقط من الأصل وأثبتناه من لفظ أحمد.
(¬4) المسند: 5/101. والحلق: بكسر الحاء وفتح اللام، جمع الحلقة، مثل قصعة وقِصَع وهي الجماعة من الناس مستديرون كحلقة الباب وغيره. وعِزين: جمع عِزة وهي الحلقة المجتمعة من الناس، النهاية: 1/250، 3/94.

الصفحة 13